هو حالة اضطراب وظيفي تؤدي إلى عجز الجسم عن الاستفادة من مادة الكلوكوز فتزداد نسبة الكلوكوز في الدم وتفرزها الكلى في البول، ويحدث هذا نتيجة نقص كامل أو جزئي في كمية الأنسولين اللازمة التي يفرزها البنكرياس .
عوامل ظهوره
توجد في البنكرياس خلايا معينة تسمى خلايا بيتا تتولى عملية إفراز الأنسولين في الجسم، ويصل الأنسولين بعد إفرازه إلى الدم ثم يمر على الكبد liver ثم يدخل بعد ذلك عن طريق الأوعية الدموية الشعرية إلى خلايا الجسم ويستقر على جدار الخلية في انتظار دخول الكلوكوز إليها، وقد يحدث الاضطراب أو الخلل في أي مرحلة من هذه المراحل .
قد يتحد الأنسولين أو يؤثر فيه بعض البروتينات الموجودة في الدم فتقلل فاعليته، أو قد يتأثر الأنسولين ببعض الأنزيمات عند مروره بالكبد فيفقد فاعليته .
قد تكون جدران الأوعية الدموية الشعرية سميكة فلا تسمح للأنسولين أن ينفذ من خلالها بالسرعة الواحية، وقد توجد على جدران الخلية نفسها هرمونات معاكسة للأنسولين مثل هرمون النمو أو هرمون الكورتيزون أو بعض الأحماض الدهنية .
أنواع مرض السكر
سكر الذي يعتمد على الأنسولين ويصيب الأطفال .
مرض السكر الذي لا يعتمد على الأنسولين ويصيب الكبار .
أعراض المرض
العطش الشديد .
كثرة التبول .
نقص الوزن .
الإحساس بالضعف العام والتعب السريع .
الحكة الشديدة في الأماكن الحساسة ( خاصة عند السيدات ) .
تنمل الأطراف والإحساس بالحرقات بها .
التعرض للالتهابات والدمامل وخاصة بعد التعرق في الصيف .
مضاعفات مرض السكر
إصابات الجلد ( الدمامل ) .
تأخر التأم الجروح .
يحدث كثافة في عدسية العين .
ضعف البصر ويزداد مع تقدم الحالة .
تضخم الكبد المتدهن .
انفصال شبكية العين .
تصلب الأوعية الدموية في شبكية العين .
تصلب الأوعية الدموية في القلب .
تصلب الأوعية الدموية في الكلى .
تصلب الأوعية الدموية في الأطراف السفلى .
التهاب كلوي وقصور في وظائف الكلية .
تظهر جدور في الأطراف نتيجة لتلف في الأعصاب الطرفية .
قابلية حدوث الغنغرينا Gangrene .
قابلية حدوث الذبحة الصدرية .
قد تحدث غيبوبة سكري .
زيادة في حموضة الدم، تؤدي هذه إلى الخمول العام والضعف الشديد في القهوة الحيوية .
فقدان الشهية .
تظهر رائحة الأستينون في الفم أثناء الزمفير .
العلاج ( ينقسم إلى جزئين حسب نوع المرض ) .
يعالج مرض السكر في الأطفال بإعطائهم جرعات من الأنسولين ولا يجوز إعطائهم الحبوب كبديل مطلقا .
وفي الحالات العادية من مرض السكر يمكن إعطاء الطفل انسولين متوسط المفعول، مع إضافة أنسولين عادي إليه . حسب مقتضى الحال، وقد تستوجب الحالة إعطاء زرقتين في اليوم من الأنسولين بدلا من واحدة حسب نتائج تحليل الإدرار .
تنظيم غذاء الطفل نوعا وكما قدر الإمكان .
تحليل الإدرار ثلاث مرات يوميا على الأقل كي يتم ضبط كمية الأنسولين وتناسب مع نوعية الطعام التي يأكلها الطفل وكميتها .
التقليل من ممارسة الطفل للألعاب الرياضية العنيفة كالسباحة وركوب الدراجة لأن هذه تسبب نقصا حادا في سكر الدم .
يعالج مرض السكر باستخدام الأنسولين، ويؤخذ بشكل حقن، وقد يتعطل مفعول الأنسولين إذا تم خلطه بأي مادة أخرى، لذا فإن عمله يتعطل إذا أخذ عن طريق الفم لأن إفرازات المعدة والعصارات الهاضمية والأنزيمات كلها تعطل عمله .