كل شخص يزيد عشرين بالمئة عن متوسط وزن الأشخاص الذين يعادلونه طولا وجنسا وعمرا يعتبر سمينا . والسمنة شائعة بين الجنسين على السواء بعد أواسط العمر على الرغم من أنها أكثر شيوعا بين الإناث قبل هذا السن – وإذا كانت السمنة تعتبر طبيعية في أواسط العمر فإن الموت يوازيها في هذه الطبيعة . السمنة هي زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم.
مسببات السمنة:-
النمط الغذائي: حيث أنه من المؤكد أن التهام الغذاء بسعرات حرارية عالية مع عدم صرف هذه السعرات يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان
قلة النشاط والحركة: من المعروف أن السمنة نادرة الحدوث في الأشخاص الدائبي الحركة أو اللذين تتطلب أعمالهم النشاط المستمر
اختلال في الغدد الصماء: وهو السبب الملائم دائما في حالات السمنة
الوراثة: أيضا يجب أن نعلم أن هذا العامل بمفرده ليس مسؤولا عن السمنة وقد لا يكون مسؤولا البتة.
العلاج :-يكون المقدار اليومي المثالي من الطعام 9 كالوري لكل رطل من وزن جسم مثالي . المداواة غير مستحسنة بوجه عام . والعقاقير المستعملة بشكل رئيسي هي ( الأمفيتامينات ) التي تسبب أرقا ، وارتفاعا في ضغط الدم ، وأمراضا قلبية . والعقاقير الأخرى لا تقل عنها إيذاء ، كما أن تأثيرها ضئيل في إبقاء الوزن معتدلا على مدى أية فترة من الزمن .
الوقاية:-التوجه الطبي الحديث في علاج السمنة الآن يركز على العلاج النفسي السلوكي والمعرفي للسمنة بمعنى العمل على تغيير قناعات وأفكار المريض وترسيخ أهمية تخفيف الوزن في نفسه وإمكانية نجاحه في ذلك .. فلابد من الإيمان والقناعة أولا.