amir Admin
عدد المساهمات : 1767 تاريخ التسجيل : 04/01/2010 العمر : 49
| موضوع: قبل 48 ساعة من القمة العربية في سرت الخميس 25 مارس 2010, 11:13 am | |
| الأرض المحتلة "وكالات الأنباء": قبل 48 ساعة من القمة العربية في مدينة سرت الليبية والتي ستبحث مشروع خطة إنقاذ القدس واصل المستوطنون اليهود اقتحام البيوت العربية في القدس. هاجمت مجموعة من المستوطنين. الليلة الماضية منزلاً فلسطينياً في حي رأس العمود الذي يقطن فيه تسعة أفراد معظمهم من الأطفال. وقام المستوطنون بكسر باب المنزل وتحطيم بعض النوافذ. إلي أن تمكن أصحاب المنزل من صدهم في حين حاصر أهالي المنطقة وأبناء حركة فتح المهاجمين. وقد وصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلي المنزل لحماية المستوطنين الذين زاد عددهم علي العشرين مستوطنا وسط حالة من الخوف الشديد أصابت الأطفال الموجودين داخل منزل أبو شعبان والمنازل المحيطة به. واشتبكت مع أهالي المنطقة في محاولة لمنعهم من الوصول إلي منزل عائلة أبو شعبان. وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن أهالي المنطقة هبوا للدفاع عن منزل عائلة أبو شعبان فور سماعهم خبر هجوم المستوطنين عليه. لكن بعد أن نجح المستوطنون في إحداث أضرار مادية بالمنزل وبث حالة الرعب بين الأطفال. وأضاف دلياني أن هذه المجموعات الاستيطانية التي تسلب حقوق المقدسيين في مدينتنا بلغت من الوقاحة أن تستغل الغطاء الأمني الذي توفره لها حكومة الاحتلال لكي تمعن في انتهاكاتها لحقوق أهلنا وتهاجم المنازل الآمنة بوتيرة أعلي من أي وقت مضي. وشدد علي أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام من عملية حرق سيارات المقدسيين في أحياء واد الجوز وسلوان ورأس العمود. لتؤكد أن الفلسطينيين المقدسيين بحاجة فعلية وماسة لحماية دولية توفر لهم الأمن في المدينة المحتلة. وحمل حكومة الاحتلال المسئولية عن هذه الأحداث الإرهابية التي تطال المواطنين المقدسيين جراء ممارسات المستوطنين المستعمرين كون القانون الدولي يولي مسئولية توفير الأمن للمواطنين تحت الاحتلال للدولة المحتلة. بالإضافة إلي أن دولة الاحتلال بسياستها التوسيعة الاستيطانية في القدس العربية المحتلة تخرق القانون الدولي وتتحمل عواقب مخالفاتها هذه. وفي الوقت نفسه سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عائلة المواطن ماجد حنون من حي الشيخ جراح إخطارا بمطالبة مالية بقيمة 13 ألف شيكل كرسوم لعمال أجانب استعانت بهم الشرطة في طرد العائلة من منزلها في الحي الفائت. وأشار بيان لوحدة البحث والتوثيق في المركز إلي أن عائلتين أخريين هما عائلة المواطن ماهر حنون. وعبدالفتاح الغاوي كانتا طردتا أيضا من منزليهما في الحي نهاية العام الماضي. وألقي بأثاثهما في العراء قبل أن يتم نقله إلي ملعب البلدية قبالة مبني دار الحكومة في الشيخ جراح. تخشيان مطالبتهما من قبل البلدية بدفع ذات الرسوم. علما بأن أفراد العائلتين يقيمون في خيام وسط الحي. كانت البلدية هدمتها أكثر من مرة.
| |
|