اكتشف خيانة زوجته.. فذبحها

عندما تنقطع صلة الأرحام.. يسود الجفاء العلاقات الأسرية.. وتتحول الخلافات إلي مشكلات يصعب حلها بطريقة ودية.. عندها يهون الدم.. وتمتد الأيدي الآثمة بسلاح الغدر والجحود لتقتل أقرب الناس.. ومهما اختلفت الثقافة ومستوي التعليم فإن "المتهم" في "الجرائم العائلية" يرتكب فعلته في لحظة غضب.. يتسلط فيها الشيطان علي رأسه.. ويفقده عقله ويدفعه لارتكاب جريمة يندم عليها إلي الأبد.
قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة بمعاقبة "العامل" عصام محمد عبدالله بالسجن ثلاث سنوات لقيامه بقتل "زوجته" بعد اعترافه أمام المحكمة.
صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم محمد سليمان وعضوية المستشارين يحيي طه رأفت وعمر عبدالفتاح الفولي وأمانة سر تامر حماد وأيمن القاضي.
ترجع أحداث الواقعة حينما تقدم المتهم إلي مدير مباحث الجيزة معترفاً بأنه قتل زوجته أم أبنائه فأبلغ رئيس مباحث القسم الذي اصطحب "القاتل" إلي شقته.. فوجد الزوجة غارقة في دمائها فاستدعي رجال المعمل الجنائي واخطر النيابة بالحادث.
كشفت التحريات ان المتهم "عصام" كان مسافراً لخارج البلاد في إحدي الدول العربية لزيادة دخله حسب رغبة زوجته "القتيلة" وفعلا التحق بإحدي الشركات وارسل شهريا لزوجته مبلغاً يكفي نفقاتها مع أبنائها إلا انها طلبت زيادة المبلغ فأرسل لها كل ما تتمناه إلا أنها سلكت طريق الشيطان ومارست الرذيلة وحاولت والدتها وشقيقتها منعها والعدول عن ذلك لكنها رفضت وظلت في غيها وأثناء وجود "زوجها" بالخارج طلبت منه تغيير الشقة وشراء شقة جديدة فأرسل مبلغاً كبيراً من المال لتحقيق رغبتها وبعد عودته علم من الجيران والأسرة آنها انحرفت عن طريق الأمومةوسلكت طريق الرذيلة فقرر التخلص منها فاتصل بحماته "والدتها" وأرسل الأبناء إليها وقتلها بالسكين.
تم عمل محضر وإحالة المتهم للنيابة التي احالته محبوساً إلي محكمة الجنايات التي قضت بقرارها المتقدم بعد أن تقدمت أم القتيلة بالتنازل عن الدعوي المدنية وناشدت المحكمة إخلاء سبيل المتهم للقيام بتربية أبنائه فقررت المحكمة القرار السابق.
إسماعيل عيد

» الحكم بإعدام قاتل زوجته وابنته