amir Admin
عدد المساهمات : 1767 تاريخ التسجيل : 04/01/2010 العمر : 49
| موضوع: إنها حقا..عائلة غير محترمة الخميس 25 مارس 2010, 11:04 am | |
| ضاق المزارع بأعمال الفلاحة التي تدر عليه دخلا لا يكفي مصاريفه واحتياجات اسرته.. وراح يبحث عن وسيلة سهلة لجمع المال.. وأثناء رحلته في عالم الضياع استدرجه عاطل للعمل معه. أغراه بالثراء السريع.. والأموال التي تتدفق بين يديه من خلال ترويج العملات الورقية المزيفة.. منحه كمية من العملات فئة الخمسين جنيها المزيفة.. لترويجها بين المحلات والأسواق المختلفة بمركز المنيا.. بشراء طلبات.. والحصول علي الباقي من العملات السليمة. راح فولي ينتقل بين الأحياء والأسواق المختلفة يروج الأموال المضروبة.. ويعود في نهاية اليوم بحصيلة نشاطه الإجرامي ليحصل من المعلم علي عمولته من المكسب الحرام.. ونجح في كسب ثقة المعلم الذي قرر أن يبيع له العملات المضروبة بنصف الثمن ليكون الباقي هو مكسبه بدلا من العمولة الصغيرة. زاد نشاط الفولي.. وتعددت جولاته وعرف معني المكسب السريع.. واصطحب شقيقه الأصغر فاضل 28 سنة للعمل معه في ترويج الأموال المزيفة لتزداد أرباحه.. ويحقق الثراء الذي عاش يحلم به منذ طفولته. راح الشقيقان في جولات مكوكية بالأسواق لترويج الأوراق فئة الخمسين جنيها المزيفة.. حتي أنتشرت تلك العملات بمركز المنيا.. وبدأ اصحاب المحلات والتجار.. الإبلاغ عن نشاطهما الأجرامي.. والادلاء بأوصافهما لرجال المباحث. بعرض البلاغات أمام اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا أعد فريق بحث بقيادة اللواء عاطف قليعي مدير المباحث الجنائيه.. ودلت تحريات المقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز المنيا أن هناك تشكيلا عصابيا تخصص في ترويج العملات المزيفة فئة الخمسين جنيها.. اتخذ من المركز مكانا لترويج العملات المضروبة. تم إعداد كمين ضم النقباء محمد عصمت ومحمد داود ومحمد رشدي معاوني مباحث المركز.. وألقي القبض علي المتهمين.. وتبين انهما الشقيقين فولي 37 سنة وفاضل 28 سنة مزارعين من مركز المنيا وعثر بحوزتهما علي كمية من العملات المزيفة فئة الخمسين جنيها ومبلغ مالي من حصيلة نشاطهما. بعرضهما علي أدهم دويدار وكيل أول نيابة المنيا أمر بتحريز المضبوطات وحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أعترافهما بنشاطهما الاجرامي.. جددها قاضي المعارضات 15 يوما.
"هارب" من مؤبد يتاجر في المزاج بمساعدة أخيه
رغم هروبه من الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد إلا أنه راح يمارس نشاطه الإجرامي في تجارة الصنف وترويج سمومه بين تجار التجزئة بالمحافظات المختلفة.. اتخذ من الصحراء الغربية مخبأ له.. ومركزا لتجارته وتوزيع بضاعته.. مستغلا معرفته بدروب الصحراء وطرقها الوعرة وسيلة لاخفاء نشاطه. لم يكتف بذلك. بل اتخذ من شقيقه الاصغر ستارا لعمله ومقابلة عملائه من تجار المزاج ليبتعد عن الظهور كثيرا.. مكتفيا بتوفير البضاعة وجلبها عبر الحدود.. ليتولي شقيقه توزيعها بمساعدة بعض شركاء المهنة وصبيانهم. كانت له شهرة واسعة بين تجار الصنف بكل مكان.. يتردد عليه العملاء من كافة المحافظات للحصول علي بضاعته التي تتميز بجودة خامتها.. ورخص سعرها.. وكان لديه القدرة علي توفير كافة طلبات زبائنه. احتل كبير عائلة الشيتوري مكانته بعدما تولي زعامة العائلة وتصريف أمورها.. وجمع مبلغا كبيرا من المال ليعقد صفقة العمر.. اشتري طنا من مخدر الحشيش.. واتصل بعملائه لعقد الصفقات وتوزيع البضاعة بينهم. لكن المعلومات تسربت إلي رجال الإدارة العامة للبحث الجنائي بوزارة الداخلية.. بقيام أبناء الشيتوري بتخزين كمية كبيرة من مخدر الحشيش بأحد أوكارهم بالصحراء.. ويستعدون لترويجها بين عملائهم من تجار التجزئة. تم إعداد كمين.. وبمداهمة وكر المزاج.. تم ضبط 40 صندوقا مملوءة بمخدر الحشيش في سيارة كانت في طريقها إلي الإسكندرية.. وسلاح آلي.. بينما تمكن الشقيقان عبد الحميد 44 سنة وعبد الرازق 35 سنة من الهروب.. مستغلين معرفتهما بالدروب والطرق الصحراوية .. تم تحريز المضبوطات وجمع التحريات لملاحقة المتهمين لضبطهما.. وتحرر محضر بالواقعة.. وتولت النيابة التحقيق.
| |
|